قبل سنة، حل الفنان المصري محمود حميدة ضيفًا على برنامج “المواجهة” المغربي، مع بلال مرميد..
حميدة: أول مرة يحدث لي أن اجتمع بشخصِ يقدمني لهذا الجمهور بهذه الطلاقة وبدون تلعثم. حميدة: أنا قولت كتير إن تقريبًا 90% مسروق أو زي ما كانوا بيحبوا يقولوا “مقتبس”، وهو مشروع، لأن الوسيط السينمائي ليس من اختراعنا نحن ونحن تابعناهم، فنأتي بفعل فنصنع مثله. حميدة: مفهوم حقوق الملكية لم يكن مطروحًا. المذيع: كثير من المغاربة شاهدوا فيلم “شمس الزناتي”، ودورك “المارشال برعي”. حميدة: سُئلت مرة كيف حال السينما؟ فأجبت: السينما دائمًا بخير ولكن صناعها هم الذين ليسوا بخير. بمعنى من يصنعون أفلامًا لا يمكنك تحديد خبراتهم التعليمية، فيقول لك: يا عم هي شغلانة، فأنا أقصد هؤلاء. حميدة: أنا بحب الشغلانة دي وبحب أتعاون ومدرك إني وصلت لعمر هو غير مطلوب على الشاشة لأن السينما للشباب دائمًا وليس للعواجيز. حميدة: منتجة الفيلم هي زميلة عزيزة فـ الجانب الشخصي طبعًا محفز، كاتبة الفيلم أنثى، و أنا أشجع أن يكون العنصر الثنائي موجود في صناعة السينما بقوة، وليس عفو الخاطر أو مجاملة كما نفعل في المجالس النيابية، فعندي أسباب. حميدة: فيلم “يوم الستات”..له ثِقل عند السيد المتفرج، فـ هيكون عنصر جاذب لبعض الجمهور. حميدة ردًا على إن الجمهور عايز كدا “أخدناها من مصر”: لا أنا مش موافق على العبارة دي.. السيد الجمهور عايز حاجات إحنا منعرفهاش، فـ الإدعاء عليه أو الحديث بإسمه دا غير مقبول عندي. حميدة: عن فيلم “بحب السيما” القاعدة العريضة تميل إلى الدين و أي حد يحدثه من هذا المنظور فيأخذون جانبه فورًا وإذا أشار بـ الإتهام لأي منهم يتبعوه. حميدة: صناعة المهرجان ليست كما ينبغي بمعنى أننا ننظر له أنه عُرس السينما، أول عقبة قابلت المهرجان موت رئيسه الأسبق سعد الدين وهبة، ولم يكن هو رجل عايدًا بل كان رجل دولة، وتغيير رئيس في رئيس ثم قامت الثورة فأنهارت كافة الأشياء ومعها مهرجان السينما. حميدة متحدثًا عن فيلم “جنة الشياطين”: مفيش فيلم مفيهوش مشاكل إنتاجية.. حميدة: يوسف شاهين سألني إنت مش عايز تخرِج قولت له: مش عايز أخرِج. حميدة عن ظهوره في برنامج رامز: رامز بيعمل اتفاقات في البرنامج، لكن لما حاولت الإدارة بتاعته تتفق مع الإدارة بتاعتي رفضت، وقولت له مش هكذب على الناس، عايز تجيبني هاتني من غير ما أعرف.. كلموا إيمان وقالوا لها عايزين نعمل حلقة مع “نيشان”، و يتكلم معاه في الفرق بين البداوة والحضارة فقولت أه وروحت أبو ظبي، وبعدين قال لي هنصور البرومو في حتة فيها غزلان.. وراح نازل في الحفرة. حميدة: كملت بقى و اتنرفزن، وبقلع بقى لما أجي اتخانق عشان مفيش حاجة تعوقني عن المعركة، وعجبتني الحركة. حميدة: شادية ألف رحمة و نور فقدناها جسدًا فقط. حميدة: عملي مع محمد خان هو اللي دعاني لدراسة السينما. حميدة: إيمان بنتي و أنا.. ربنا يعينك عليا، وهي بتقوم بإدارتي أنا شخصيًا.