حل الفنان محمود ضيفًا على برنامج “صاحبة السعادة”، الذي تقدمه الفنانة والمنتجة إسعاد يونس، التي قدمته قائلة أنه من الممثلين والمؤثرين في صناعة السينما في مصر، ومقوماته مكتملة، و أفلامه موجودة على المواقع العالمية مثل: (أي إم دي بي).. وقالت إنه فنان جامع في مقوماته، و أنه يملك وجه يعطيك كل ما ترغب فيه من انفعالات وشخصيات، وهنا قال حميدة: الله يرحمك يا محمود يا عبد العزيز لأنه قال لي مرة إنت كل حاجة شغال شر شغال طيب شغال.
وخلال حديثهما معًا قال “حميدة”:
• أنه عمل في فرقة يسري حميد الراقصة، وعمل مع إسعاد يونس في مسرحية “الدخول بالملابس الرسمية”، ولكن لم يتم تسجيلها لعدم وجود “يسري حمدي”. وذكر أن رغم عدم وجود الشريط الخاص بالمسرحية فهي ذكرى باقية عنده، ويتذكر البروفات والمشاكل التي كانت تحدث وقتها. • وذكر أنه كان صديق لعبد العظيم عبد الحق، وقال حميدة إنه كان يعمل في أحد المسلسلات وكان ” صديق” معه 19 حارة الشرفا”، و الجميع كانوا ينادونه بـ “بابا”، فقال له حميدة في يوم: أنا ملاحظ إن كل الناس بتقولك يا بابا، بس أنا مش هقدر أقولها لأن عندي واحد، فقال له “صديق”: سيبك منهم. • وعن عبد السلام خفاجى، ومسرحية “سيدتي الجميلة”، كما قال “حميدة”: أنه سأل “خفاجي” بكم بعت المسرحية للتليفزيون فقال: 500 جنيه وهنا تعجب حميدة. • وقال عن سبب دخوله كلية الهندسة أنه كان يرى وهو صغير “إننا نتربي لأننا منعرفش نختار”، وكان خاله “محيي” مهندس ميكانيكا جيد جدًا وخريج كلية هندسة جامعة عين شمس، وكان يحبه كثيرًا، فدخل هندسة عين شمس، و وصف ذلك بإنه اختيار خاطئ، أنهى إعدادي ودخل أولى ميكانيكا قعدت 6 سنين مدخلش امتحان ثم نقل لكلية تجارة. • قال حميدة أنه كان لديه احتقار للفن وحين فشل في الهندسة قال له والده أن يلتحق بالمعهد، ولكنه قال: لأ أنا هجيبلك شهادة محترمة. ولم يدرك حميدة ذلك الأمر إلا حين بلغ الـ 40 فكتب في بطاقته المهنة: ممثل. • كنت بغني و أنا صغير هكذا قال حميدة عن جلسته مع أسرته داخل البيت “أنا عايز أسليهم مش عايز أعمل أكتر من كدا”. “المتفرج وهو أمام شاشة السينما لما يسلو من همومه يصبح وعائًا خاويا ميتعدًا لاستقبال هموم جديدة ينتقيها من الشاشة. • كان الغجر يأتون لقريتنا كل مدة، البيت الذي خرجت منه لا يحب ذلك، وكان لديه الجرامفون الخاص به والإنتاج القديم المسجل على اسطوانات الشمع، ولكنه لم يكن يشاهد الغجر وكان يقول لنا: إدوهم شوية أكل ومشوهم من هنا. وكان أحد أقاربنا يعطي الغجر رحبة يجلسون بها، وكانوا يقيمون سامر قدام بيت قريبه فيظل حميدة هناك حتى ينام، ويبعث جده بأحد ليعيده للمنزل. • وعن الاحتراف قال حميدة: إنه جاء متأخرًا بعض الشئ، حين كان موظف بأحد شركات المياه الغازية. • أول 6 أفلام كانت أجرتي فيهم 2000 جنيه، هكذا تحدث عن المقابل المادي الذي حصل عليه في أول 6 أفلام شارك بهم، يخصم منها 20% للنقابة لأنه كان منتسب و 15% أو 20% تحت حساب الضرائب. • أول ستة أفلام شاركت فيها هي: الأول: الإمبراطور الثاني: المساطيل، الثالث: فارس المدينة، رابع وخامس وسادس فيلم (كيد العوالم – صراع الزوجات). • فارس غالي هو من رشحني لـ فيلم الامبراطور. • قال حميدة عن فيلم الامبراطور: أنا رايح أمثل.. فين؟ مع مين؟ بكام؟ إزاي؟ .. بعدين نناقش دا. • حميدة عن عمله مع أحمد زكي و نادية الجندي: أنا قولت قبل كدا كل فيلم منهم اختصر لي 10 سنوات شغل. • لما طلعت في البداية وخاصة بعد فيلم “فارس المدينة” كان النقاد الكبار أشرهم سالم السلاموني و سمير فريد الله رحمهم، وكانوا أصدقاء المخرج محمد خان، وكانوا يطلبون مني انتقاء الأدوار، وحل لي تلك المشكلة عادل إمام حين قال لي: أوعى تسمع كلام اللي بيقولوا لك نقي إنت اشتغل أي حاجة.. فبقيت بشتغل عشان اشتغل مش مهم عندي الفلوس. • ذكر حميدة أن فيلم “فارس المدينة” لم يكن فيلمه ولكن كان لأحمد زكي، وفايز غالي، وروحت لمحمد خان حين اختلف مع “زكي” وقابل حميدة في منزل غالي، وقال له “خان” أنا اختلفت مع أحمد زكي، وبعت الفيلم لمحمود عبد العزيز الفيلم ولو قبل فإنت مش في الفيلم، قرأت الفيلم وحينها قال لي خان محمود عبد العزيز مش هيعمله. • حميدة: أنا عملت فيلم “فارس المدينة” في 5 أسابيع و يومين ولو مع أحمد زكي الشغل دا مش أقل من 15 أو 16 أسبوع بسبب الخارجي لأن أحمد كان ملول. • حميدة عن كواليس فيلم “فارس المدينة”: كنت كل يوم الصبح أنزل من بيتنا أركب أتوبيس اسمه 700 و أنزل في التحرير أمشي لقهوة بعرة و أنا شايل الشنطة واللبس واستنى مدير الإنتاج فتحي يسري لما يجي بعربيته. • حميدة: تجربتي مع المخرج محمد خان كانت تجربة عظيمة و وقتها قررت أدرس سينما. • حميدة عن شخصية المارشال برعي: شمس الزناتي كان في أول مشواري وكانوا أصحابي اللي عملوا شركة (بوب آرت) مضى عادل معاهم “شمس الزناتي”، ولما قالوا لي تعالى إعمل دور شرف قولت لهم مش هعمل ضيف شرف، وميتكتبش ضيف شرف، لكن أنا معنديش مانع ألعب دور صغير في فيلم أيًا كان مين البطل أو البطلة. • حميدة: تم تصوير “شمس الزناتي” في البدرشين وليس الصحراء الغربية. • حميدة:بحب سيوة وبحب أروح سيوة وبنتي أية و جوزها ساكنين هناك • حميدة: فاكر أول شوت في شمس الزناتي داخل و أنا ع الحصان مع العصابة، فسمير سيف قال “إكسلنت”، فقولت له “إكسلنت إيه دا أنا ما استهلش الأجرة”، وبعدها كملت كويس جدًا. • حميدة عن فيلم “شمس الزناتي”: أنا كنت هموت في الفيلم دا، لأن في شوت كان “دسوقي” عامله إن في مصيدة هتتعمل للعصابة دي في دايرة نار وحواليه قش الرز مبلول كيروسين، وعلى التبن نرش بنزين، فقلت له مش هيحصل قولتله مش هيحصل لأن في اختلاف في درجات الاشتعال لو دا اشتعل الأول والتاني لأ هيحصل انفجار.. وقد كان. • حميدة: في ناس من الأسطبل ماتت كتير ومحدش سأل فيهم • عن جنة الشياطين.. ذكر حميدة أنه خلع أسنانه لأنه كان هناك مشكلة في الميك أب ولا يوجد ماكيير يمكنه تركيب الأسنان في لقطات صريحة، ولم يكن هناك جرافيك، فقام بخلع أسنانه بنفسه، وذهب لدكتور أسنان بالفعل ليقوم بالمهمة. • حميدة: أنا أسست شركة البطريق عشان أنتج أي فيلم مش فيلم على مزاجي. • حميدة: عمر الشريف عمره ما جاب لي سيرة عن فيلم “جنة الشياطين” و إني بعت حاجة زي كدا. • حميدة: طارق التلمساني أتخض عليا وقتها في مشهد الغسل. • حميدة: في مسلسل الوسية الخواجة تاكي حبيته لما عملته. • حميدة: فيلم “بحب السينما” بدايته كانت في الاسكريبت اللي كتبه هاني فوزي وهي قصة حياته، والإرهاب الفكري سواء عند المسلمين والمسيحيين، ولاقيت إن دي فرصة حلوة إن الفيلم يتعمل وقتها لأن الخطاب بتاعه مش فج. • حميدة: مرة عادل إمام كان بياخد جايزة وقال إن فيلم بحب السيما هو اللي يستحق. • حميدة: تركيبة صناع الفيلم كانت عجباني و إننا بنخاطب فكرة التعصب واللي من بعده بيجي الإرهاب. • حميدة: عفاريت الأسفلت يعني لي كتير جدًا، ولف على نجوم مصر كلها ومحدش وافق يعمله و صناعه قالوا لي كدا. • حميدة: قريت عفاريت الاسفلت وأعجبت به كسيناريو ولأن مصطفى ذكري دا كاتب متفرد، وبدأت أتكلم على تركيبة السيناريو، و قولت أنا هشوف منتج، واتفقنا مع هاني جرجس فوزي إن أنا و أسامة و مصطفى مش هناخد فلوس عشان نعمل الفيلم، والفيلم اتكلف 550 ألف جنيه، ولما كنا بنقول كدا في المهرجانات برة مكنوش بيصدقوا لأن الشاشة تكاليفها ملايين، وساعتها كان الدولار بخمسة جنيه ونصف. • حميدة: جلد حي فيلم مهم بس معظم المنتجين مابيقروش، ودي حاجة اتعلمناها و إحنا بنتعلم سينما في أمريكا، فبيعلمونا إزاي نبيع الإسكريبت بتاعنا، ونلخص السيناريو في 5 سطور عشان المنتج ما يزهقش. • حميدة: مجلة الفن السابع توقفت لأن في ذلك الوقت كنت فلست خالص، و أهمية المجلة دي إنها عن الصناعة وكنت مانع الاجتماعيات خالص. والفكرة كانت لمحمود الكردوسي واللي معاه وأنا طورتها. • حميدة: أغلقت مجلة “الفن السابع” مش عارف ليه! • حميدة: بدايتي مع شاهين كانت في المهاجر، المصير، الآخر ، وبعدين اسكندرية ليه.. هو دعاني الأول في المهاجر عشان أعمل دور قائد الجند وقال لي: أنا بخاف من العيال اللي طالعين جداد اللي هما نجوم وبياخدوا فلوس كتير، قولتله بما إنك صارحتني أنا كمان هصارحك.ما أنا ما بحبكش أبدًا. قال لي ليه؟ قولتله عشان لما بتفرج على أفلامك بحس إن أنا حمار، ونفس الطريقة اللي كنت بتعامل معاها مع أبويا كنت بتعامل بها مع يوسف شاهين، وكانت الخلافات موجودة مع كل الحب والاحترام.. • حميدة: يوسف شاهين سألني هتاخد كام.. قولتله مش هاخد، قالي لي لأ أنا مبحبش حد يضحي عشاني، قولتله مين قالك إني حمار عشان أضحي عشان حد تاني أنا بضحي عشان نفسي، قال لي: عشان إيه؟ قولتله عشان الشغل معاك هستفيد منه كتير جدًا زي إني استفدت إزاي اشتغل في الإنتاج السينمائي فيها احتراف لأقصى حد.
• حميدة: في فيلم المصير في تطوير كبير في أداء الممثلين عن الأفلام السابقة ليوسف شاهين. • حميدة: أنا تليفزيوني في حدود، والكورة ماليش فيها، بتفرج على تنس، على سباحة، أو برامج ناشيونال جيوجرافيك. • حميدة: أنا لا بتفرج على أخبار، ولا بقرأ جرايد بقالي 20 سنة وشوية، الأخبار بعرفها بالصدفة لو قعدت في حتة، والحاجة اللي مش لازم أعرفها أعرفها ليه. • حميدة: علاقتي بـ أحفادي حاجة مسخرة. • حميدة: أحفادي بقولهم يبقوا عندهم وجهة نظر.